السبت، 9 نوفمبر 2019

الكاتب والأديب ابن الرومي

الكاتب والأديب ابن الرومي






* ابن الرومي ( 221 - 283 ه / 836 - 896 م )
حياته : هو أبو الحسن علي بن العباس بن جريح او " جورجيس الرومي " الملقب بابن الرومي عبد الله بن عيسى ينحدر من أصل رومي أما أمة الملقب بابن الرومي مولى عبد الله بن عيسى ينحدر من أصل رومي أما امه فكانت فارسية وقد أشار في شعره غير مامرة الى هدين الأصلين :

كيف اغضي على الدنية والفر       س خوولي و الروم اعمامي 
ونحن بنو اليونان قوم لنا حجى     ومجد وعيدان صلاب المعاجم

وهو عباسي بالولاء حيث يقول :

قومي بنو العباس حلمهم         حملي كدلك وجهلهم جهلي 
مولاهم وغدي نعمتهم           ومجد وعيدان صلاب المعاجم 

وهو شاعر بغدادي كبير من شعراء الدولة الغباسية بل من أعظم شعراء العربية من طبقة بشار والمتنبي نشأ في بغداد عافكا على طلب العلم وفي شعراء مايدل على أن اباه توفي وهو صغير السن فكلفته أمه وقامت على تربيته يعاونها أخ له وشجعاه على رواية الشعر لما وجدا فيه من الميل الى دلك واكتسب ثقافة واسعة في الشعر واللغة وفي مختلف فروع المعرفة وظل مولعا بتحصيله الى ما بعد سن الكهولة واثراثه اليوناني والفارسي في عبقريته وفجاء شعره غريب الأسلوب وكان مدح رئيسا أو غيره الا وعاد اليه وهجاه وصرف معظم أيامه في بغداد ومدح أعيانها وقوادها جوائزهم والظاهر أنه قصد سامرا اياما انتجاعا للزرق ولكنه رجع الى بغداد متشوقا وكان ابن الرومي كثير الطمع ولكن حياته كانت سوى سلسة متواصلة من خبية الأمل والأؤزاء فعاش في المحن والنكبات وبعد أن توفي ابوه مانت أمه ثم أخوه وأبناوه الثلاث واتى الحريق على بعض ملكه فشكى للحباة تصررة والمه وانتهت حياته بمأساة حيث مات مسموما نهار يوم الربعاء حزيران سنه 896 ه ويقال " بأن الدي دس السم هو القاسم بن عبد الله وزبير المعتضد لان ابن الرومي كان قد هجاه " 
كان ابن الرومي مرهف الأحساس متشوقا للحياة ناقما ومضطرب النزوات والآحاسيس ضيق الأخلاق متشائما ملحا في الوال خبيث اللسان 
اثاره :  له ديوان من أحسن دواوين العرب الأقدمين وهو متعدد الأغراض والفنون وله رسائل الى القاسم بن عبد الله والى بعض اصدقائه




شعره : يقول عباس محمود العقاد " ان شعره الفريد يعد اصدق صورة ناطقة بأخلاقه وصفاته وقلد في مدحه شعراء السابقين من تملق وسوال يتقلب الى الالخاف احيانا ويثور في مدخه أحيانا فينقم ويهدد ليرغم ممدوحة على العطاء ويمتاز مدحه بالاطالة .. "
وصف ابن الرومي الطبيعة وأحسن وصفها لآنه كان يحبها ويعشقها ويمتاز شعره بقلة اهتمامه للصياغة للفظية لآنه يريد أن يبرز الاحساس في أدق تفاصيله وقال ابن الرومي في رثاء ولده الأوسط : 

بكاوكما يشفي وان كان لايجدي               فجودا فقد أودى نظيركم عندي (1)
ألقاتل الله المنايا ورميها                        من القوم حبات القلوب على عمد (2)
توخى حمام الموت أوسط صبيتي           فلله كيف اختار واسطة العقد (3)
على حين شمت الخير من لمحاته           وانست من افعاله اية الرشد
طواه الردى عني فاضحى مزاره           بعيدا عن قرب قريبا على البعد

0 التعليقات:

إرسال تعليق